الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية نيران عشقه بقلم سارة علي (كاملة)

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الاول

في فيلا نادر الصياد ذو الطراز الاروبي الحديث واساسها الراقي والانيق نجدها تجلس بوجهها الشاحب والمتعب تفرك يدها بتوتر وخوف تجلس بجانبها فتاه قصيرة الطول شعرها احمر غجري بشرتها بيضاء ملامحها رقيقه ورثتها عن والدها مدت كف يدها الي يديها المتشابكتين بتوتر رفعت الاخيره رأسها تنظر اليها بعيون دامعه اخفت بريق عينيها العسلي ووجهها الشاحب اخفا نقاء بشرتهاالابيضاء ورثت ملامحها من والدتها وجدتها

مسحت الاخرى علي شعرها اللاسود الطويل ومسحت دموعها التي تهبط بصمت ارتمت بين احضانها تعلو شهقاتها ظلت تمسح علي ظهرها وتهدئها ببعض الكلمات الي ان هدئت تمام بين يديها ابتعدت عنها قليلا تنظر اليها بحزن تحدثت الاخرى بهدوء

سيلا حبيبتي لازم تهدي لا العياط ولا الندم هيرجعوه دا قدره ودا نصيبه ملناش نصيب فيه يبقي نشكر ربنا ونقول الحمد لله انها جات علي قد كدا

اقتربت منهم سيده عجوز قصيرة الطول شعرها رمادي بشرتها سمراء عيونها عسليهة بشوشه الوجه رغم كبر سنها الا انها لاتستند علي عكاز ونشيطه تبلغ السبعون عاما جلست بجوار سيلا التي ماان اقتربت منها ارتمت بين احضانها هدئتها تلك السيده وتحدثت

عمري انا زي مادعاء قالت دا قدره ياقلبي وقضا اخف من قضا اهدي انتي تعبانه

ولما هو قضا اخف من قضا مش كانت نخلي بالها وتسمع كلام جوزها ومتخرجش من البيت

الټفتو ثلاثتهم ناحية الصوت وجدوها واقفه بالقرب من السلم تنظر لهم بعيونها السوداء الغاضبه طويلة القامه شعرها اصفركأشعة الشمس الذهببه بشرتها بيضاء

نظرت تلك العجوز اليها پغضب

نورهان مش ناقصاكي سيبها في حالها كفايا اللي هيا فيه

اقتربت منها نورهان پغضب

اسيبها في حالها انتي عايزاني اسكت ياطنط سناء وهي السبب في مۏت ابنها

وقفت سناء امامها پغضب وتحدثت بصوت اعلي غاضب

نورهان اسكتي ومتدخليش في الموضوع دا ثم هي السبب في ايه هي اللي قالتله ينزل ولا انتي عايزه تقومي حريقه وخلا

وقفت دعاء بهدوء عمتو ارجوكي مش وقته الكلام دا هي فيها اللي مكفيها دا قدره مايكملش سواء قعدت او مقعدتش

نورهان بسخريه ناخد بالاسباب يادكتوره

كادت دعاء ان تفتح فمها للرد لكن قطعها دخوله الغاضب وقف في منتصف الغرفه بطوله الفارق وشعره الاسود الكثيف يضع نظارته السوداء يخفي بها نظرات عينيه الحارقه بشرته قمحيه ورث كثير من ملامح نورهان وضع احدي يديه في جيب بنطلونه نظره موجه اليها ماان رأته حتي قامت مسرعه تبكي بحرقه تحدثت من بين شهقاتها

انت في الصفحة 1 من صفحتين