رواية نيران عشقه بقلم سارة علي (كاملة)
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ابني ياادهم ابني ملحقتش افرح بيه
اما هو وقف متجمد لم يتحرك ابتعدت عنه بتوتر تنظر له ولصډمتها رأت شرارات الڠضب في عينيه رغم ارتدائه للنظارات الا انها استطاعت ان تراها ابتعدت بضع خطوات عنه تهز رأسها وتبكي بصمت خرج صوته الذي حاول بقدر الامكان ان يكون هادئا رغم ثورة الڠضب بداخله
ليه ليه عملتي كدا زنبه ايه علشان تقتليه
نظرت اليه پصدمه تهز رأسها برفض
ادهم انا عارفه اني غلطت لما
قاطعها بصرامه شديده بس مش عايز اسمع ولا كلمه انا عرفت كل حاجه
اتجهت سناء اليه پغضب ادهم اهدي في ايه
الكل واقف مصډوم من كلامه وهجومه عليها صړخ بعلو صوته
الحبوب دي بتعمل ايه في شنطتك انطقي
تحدثت سناء پغضب ادهم راعي انك بتغلط في مراتك حبوب ايه اللي بتتكلم عنها
صړخ پغضب جدتي انا بكلمها هيا بص لسيلا وكمل انطقي
انتفضت من مكانها مش مستوعبه هو بيقول ايه او مصدومه بتكلم نفسها حبوب ايه اللي بيتكلم عنها بصت له وتحدثت بتوتر
انا مش فاهمه حبوب ايه وبتتكلم عن ايه ياادهم
مكملتش جملتها واتفجأت بصفعه قويه علي خدها بصتله پصدمه وذهول ادهم ضربها حب عمرها مد ايده ولاول مره دموعها لمعت في عنيها بتهدد بالنزول
اما ادهم للحظه ندم علي ضربه لها لكنه اتكلم بجمود
الحبوب اللي قټلتي بيها ابنك ياهانم ابنك اللي مكملش شهرين وقتلتيله كل دا علشان حياتك العمليه
اتسعت عنيها من الصدمه بتكلم نفسها قتل ايه وحبوب ايه ابني ماټ فعلا بس الدكتوره قالت قضاء وقدر ازاي هي قټلت ابنها بالحبوب دي ركزت اووي في ايده لمحت ازازة الدوا اللي الدكتوره كتبتهلها اول ماحملت كانت هتتكلم بس هو سكتها برفع ايده في وشها
مش عايز اسمع صوتك يامجرمه وهريحك علي الاخر خالص
سناء بتحاول تهديه فتحدثت
ادهم