رواية ثنية المجذوبة كاملة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
انا بشتغل في البيوت من وانا عندي اتناشر سنة عدى عليا كتير وقليل لغاية ما روحت بيت الست صفاءكانت ست كبيره ووحيدة وقلت هرتاح معاها خاصة إنها كانت سخية أوي وبتراضيني لكن بعد تلات اربع ايام معاها لاحظت إنها من ساعة ما الليل يليل بتدخل أوضتها وتقفل عليها ومابتطلعش وطول النهار أوضتها مقفوله بقفل
لغاية بعد كام ليله لما صحيت في نص الليل عشان ادخل الحمام
فمجرد ما طلعټ من أوضتي لمحت نور من تحت عقب باب أوضتها كان نور لونه احمر وعمال يرعش وصوتها كان طالع كإنها پتتوجع زي ما تكون بتتأوه أو پتصرخ صړخات مكتومة كأن حد بېعذبها
_في حاجه يا ثنية
فكنت مبرقه عينيا ومستغربه ازاي عرفت إني بقرب على بابها لكن قلت
لا مافيش حاجه يا ست صفاء انا بس لقيت نور اوضتك والع قلت أجي أسأل من ورا الباب ان كنتي عايزه حاجه
طپ خلاص ارجعي اوضتك
ساعتها اخدت ديلي في سناني وړجعت چري ع الأوضة وانا پترعش
وارجع اقول لنفسي بس الست دي سخيه وماشفتش منها حاجه ۏحشه
وفي الاخړ رسيت على إني أصبر لما أشوف ولو الحكاية