رواية ثنية المجذوبة كاملة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
على
أد
اللي شفته الليلة دي وخلاص فماليش دعوة واكمل وخلاص
وفعلا عدى كام يوم وماكانش في جديد
كان بعض ليالي اما اصحى اشوف النور الاحمر واسمع التأوهات وليالي لا
غير انها كل فتره كانت بتيجي عربيه ملاكي فخمة تخدها من قدام البيت وتروح تغيب كام ساعه وترجع تاني وكنت بدأت أتأقلم على كدة بعد ما مر ييجي تلات اسابيع لغاية ما جات الليلة الكبيرة بتاعت مولد سيدي السيد البدوي وبدل ما تسيبني لوحدي أروق في الشقه ولا اعمل اي حاجه اخدتني وروحنا المولد..
ففضلت اتلفت يمين وشمال وانا عماله اعافر عشان اطلع من الزحمة وفي وسط معافرتي عشان اطلع لقيت راجل عچوز مجذوب وقع قدامي وسط الزحمة فروحت وطيت عليه وشديته وفضلت معاه لغاية ما طلعنا من الزحمة وروحت مطلعه خمسه چنيه من البك پتاعي وحطيتها في ايده
_في عروقك ډم الزوهريين يا بنت فاطمة..
ساعتها برقت بعينيا لما سمعت اسم امي الله يرحمها على لسانه بس برقت اكتر لما حط ايده على راسي وفضل يتمتم ثواني وبعدها قال
_دي الخدمة اللي تستاهليها حاذري من صفاء وخډامها..
فبصت له الست صفاء بصه كأنها بتفحصه وبعدها اخدتني من ايدي ومشينا ومجرد ما وصلنا وقعدنا في أوضة
الكنب لقيتها
بتسألني
هو المجذوب كان بيقولك ايه
_كان بيدعيلي بعد ما عطيته حسنه
بس ماقالش اي حاجه تانيه
_لا ماقالش
فوقتها فضلت باصالي ثواني بطريقه ما شوفتهاش منها قبل كده وبعدها ابتسمت وقالت
_روحي أعملي لنا فنجانين قهوة..
فروحت على المطبخ عملت القهوة ورجعتلها على الانتريه..
ومجرد ما خلصت فنجاني وحطيته قدامي على الترابيزه قامت الست صفاء مسكته وقلبته في طبقه وبدأت تقرأ الفنجان
كانت اول مره تعمل حاجه زي دي قدامي ودار في دماغي ان دا تفسير العربيه اللي بتيجي تخدها إنها بتقرا الفنجان ولا بتفتح المندل
فمجرد ما إتأملت في الفنجان لقيت وشها إتقلب لكن حاولت تداري قلبة