الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة ابن التاجر والدرويش من الاول الي السابع

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

خلود ووجد الفرصة للتخلص من حسن فالناس تحبه ولذلك يذهبون لدكان أبيه للشراء ورغم أنه إبتعد عن التجارة الأ أن حالتهم لم ترجع كما كانت من قبل ..
...
يتبع الحلقة 4
حكاية حسن إبن التاجر والدرويش
من الفلكلور السوري
الحيلة العجيبة حلقة 4
قبل أن تنصرف خلود طلبت من حسن أن يلبس زي جارية ويأتي لزيارتها في القصر فهي لن تستطيع الخروج بعد الآن والا تفطنوا إليها و بمرور الأيام أحبته الأميرة ولم تعد تطيق فراقه وصار حسن يأتي إليها كل صباح أما التجار فذهبوا إلى السلطان ووشوا بابنته ولما سألهم عما يريدونه كمكافأة أجابوه أن يقفل دكان التاجر مختار عقاپا له على سوء تربية ولده فأعجبت السلطان الفكرة ووعدهم بالقيام بذلك فخرج القوم مبتهجين فأخيرا سيتخلصون من المنافسة في السوق فلقد حاولوا قبل أيام رمي النفط من نافذة الدكان لكن الڼار لم تشتعل بعد الزوال جمعت القهرمانة كل وصيفات وجواري الأميرة وقالت لهن سأقودكن للحمام فإن بينكن رجل !!!نظرت البنات لبعضهن بفزع وهن يتعوذن بالله وحاولت أحداهن التسلل لكن القهرمانة صاحت ويحك ابقي في مكانك !!!
وأمسكت الجواري بها ونزعن ملابسها فإذا هي ولد جميل الوجه قد كحل عينيه وتزين فنزلن فيه بالنعال وصحن يا لك من لقد كنت تتفرج علينا لكن القهرمانة قالت أتركوه فالسلطان هو من يعاقبه فلم يجئ لكن وإنما لسيدتكن الأميرة خلود قالت واحدة منهن الآن فهمت لماذا تجلس تلك الوصيفة طول الوقت مع الأميرة تمشط شعرها فهي لا تريد سواها لتخدمها !!! همست القهرمانة أوصيكن بكتمان الأمر والله لو سمعت إحداكن تذكر الأميرة بالسوء لقطعت لسانها والآن انصرفن من أمامي .
بعد قليل مثل حسن في حضرة السلطان وهو في حالة يرثى لها من الضړب الذي ناله من الجواري فقال له پغضب كيف تجرأ على دخول جناح الحريم أيها اللعېن قال حسن وماذا ينفعك ذلك فأنا والأميرة نحب بعضنا أتركني أذهب وفي الغد أحضر أبي الحاج مختار لخطبة خلود ضحك السلطان وقال أبوك أيضا سيناله العقاپ وسأقفل دكانه ولن يبيع شيئا بعد الآن ولا حتى الفول والحمص في سوق حلب !!! أيقن حسن أن التجار هم وراء هذه المکيدة ولا خلاص له منها إلا بمساعدة الدرويش فقال للسلطان إذا كان لا بد من عقابنا جميعا فهناك شخص آخر هو صاحب هذه الفكرة رد السلطان سأحضره أيضا لكي أضربه ويتوب عن أفكاره الخبيثة لكن أين نعثر عليه فأعطاهم عنوان خربة في طرف المدينة .و لما وصل الجنود إلى هناك تعجبوا فلقد وجدوا قصرا فخما ولما طرقوا الباب خرج لهم رجل حسن اللباس والمظهر وطلب منهم أن يدخلوا وينتظروه قليلا ليضع رداءه كانت هناك صناديق فيها السيوف المرصعة بالجواهر والدروع الفضية والأوسمة فقال لهم خذوا ما شئتم فالخير عندي كثير أخذ الجنود تلك السيوف ووضعوا الأوسمة على صدورهم وقد ازداد إعجابهم بأنفسهم ثم أحسوا بالنعاس ولما نهضوا وجدوا أنفسهم في خربة ومكان السيوف وجدوا عصيا والأوسمة تحولت إلى كومة قش ولا أثر الرجل ولما رجعوا قصوا على السلطان ما حدث فرماهم في السچن ثم أرسل فريقا آخر وحين وصلوا للقصر وجدوا الباب مفتوحا فدخلوا وهم مصممون ألا يخدعهم الدرويش هذه المرة فوجدوه جالسا 
تسابق الجنود للأكل والشرب والمرح مع الجواري الجميلات وكالعادة ناموا ولما طار عليهم النعاس وجد كل واحد منهم نفسه يحضن جذع شجرة ومكان العنب كانت هناك بعر نعجة فرجعوا للسلطان

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات