قصة ابن التاجر والدرويش من الاول الي السابع
خائبين فڠضب منهم وألقاهم في السچن وكلما أرسل فريقا دبر لهم الدرويش مقلبا حتى امتلأت كل سجون القصر بعساكره وفي الأخير قال للحاشية سأذهب وأقبض على الدرويش ولن يقدر على خداعي لما وصل السلطان وجد قصرا فخما مثلما وصف له ذلك جنوده فلما دخل وجد الدرويش يسبح في بركة واسعة مياهها رقراقه عذبة قال له الرجل تعال واسبح يا مولاي وسأحضر لك شرابا منعشا نصحته الحاشية أن يأخذ حذره لكن الطقس كان حارا وقال السلطان سأقوم بغطسه واحدة وترك تاجه وصولجانه وارتمى في الماء فأعجبه ذلك وغلبه النعاس ولما أفاق وجد نفسه في بركة من الطين وفوق رأسه دجاجة تقاقي والحاشية تكاد ټموت من الضحك فصاح ويحكم هاتوا لي ثيابي !!! فلم يجدوها ولا التاج والصولجان فجاءه الدرويش رماها عليه وقال له سأرجع لك ثيابك ومتاعك إذا وعدتني باطلاق ذلك الفتى حسن وإعادة فتح دكان والده واعلم أن كل ما جرى له مکيدة من التجار وهم من يجب أن يعاقب يا مولاي .
يتبع الحلقة 5
حكاية حسن إبن التاجر والدرويش
من الفلكلور السوري
سر زوجة الحاج مختار الحلقة 5
لما وصل السلطان استدعى حسن وسأله عن الدرويش فأخبره أنه شخص مبارك وكلما يحل في مكان يأتي معه الخير وحكى له عن دكان والده وكيف صار يربح بمجرد أن جلس ذلك الرجل فيه كان السلطان يستمع للفتى وأعجبه حسن منطقه وجمال وجهه وقال في نفسه خلود لها الحق حين أغرمت به من أول نظرة ولم أسمع عن أبيه الحاج مختار إلا الورع والتقوى ثم نظر لحسن وقال له ارجع لداركم وفي الغد تعال مع أبيك وأهلك لخطبة الأميرة وسيأتي أحد لفتح الدكان وإزالة ختمي من الباب موعدنا إذا في المساء !!! مشى الفتى إلى الدار والدنيا لا تسعه من الفرح وحين سمعت الجواري بإطلاقه دون عقاپ غضبن كثيرا واشتكين للقهرمانة فقالت لهن سيصبح ذلك الولد زوج سيدتكن خلود والآن يكفي من الشكوى واذهبن لتساعدن الأميرة في الاستعداد للخطبة غدا.